الحدث- عصمت منصور
التحقيقات الأولية في أعقاب عملية جنين والتي قتل فيها جنديان يوم اول امس تشير إلى أن المنفذ علاء قبها عاد خصيصا من أجل تنفيذ العملية ودهس الجنود وفق ما أفاد به موقع مكور ريشون الاسرائيلي.
الموقع قال إن الشاباك نجح في اخذ اعتراف من علاء يؤكد انه قام بالعملية بشكل متعمد ولأسباب ودوافع وطنية وانه نفذ العملية لوحده دون مساعدة من أحد، وهو ما ينسجم مع تقديرات أجهزة أمن الاحتلال وقناعتها أنه لا أحد علم بما سيقوم به.
علاء قبها يبلغ من العمر 27 عاما من قرية برطعة وهو اسير محرر وهو ما يثبت أنه حتى في فترات الهدوء الأمني النسبي هناك اشخاص يتجولون ويبحثون عن فرصة لتنفيذ عملية ضد الجيش والمستوطنين.
منذ بداية العام 2018 قتل اربعة اسرائيليين في عمليات نوعية اولها مقتل الحاخام شيبح قرب نابلس على يد خلية احمد جرار وعملية الطعن قرب ارائيل والتي قتل فيها الحاخام بن جال وعملية الامس التي قتل فيها جنديين.
عملية الجمعة تثنف بالعملية الفردية والتي عجزت أجهزة الأمن حتى الآن من ايجاد حل لها وتوقع منفذيها قبل وقوعها واقدامهم عليها.
النجاح في التعرف على منفذين محتملين
الموقع أفاد أن عملا استخباراتيا يجري العمل عليه وتجريبه في قيادة المنطقة الوسطى، والذي نجح بشكل نسبي في التعرف على منفذين محتملين وبناء جملة معايير وفئات تساعد اجهزة الامن على التعرف عليهم قبل تنفيذ عملياتهم.
الجيش والشاباك ياملان ان ينجحا بواسطة هذا الاسلوب السيطرة بشكل أكبر، والقدرة على التعرف بشكل مسبق على المنفذين الأفراد وتعقبهم بصورة ادق واكثر جدوى قبل نجاحهم في تنفيذ عملهم.