خاص الحدث
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حالة الاستنفار في مستوطنة أشكول القريبة من السلك الحدودي مع غزة والمحسوبة على مستوطنات غلاف غزة بسبب ما قالت إنه حدث أمني خطير.
وكان الجيش الإسرائيلي ومن خلال الرقابة العسكرية أعلن حظر نشر أي تفاصيل في الإعلام الاسرائيلي حول الحدث الأمني.
مصادر الحدث من داخل القطاع رجحت أن يكون الاستنفار بسبب اكتشاف نفق جديد على الحدود وأن إجراءات الجيش جاءت تحسبا لإمكانية أن يكون قد تسلل منه أشخاص إلى إسرائيل، وأنه يجري العمل تمهيدا لتفجيره.
الجدير بالذكر أن موقع راوتر العبري أكّد أن جيش الاحتلال دمّر نفقين الليلة الماضية أحدهما هجومي يمتد داخل حدود إسرائيل.
بالإضافة لما سبق بحسب الموقع العبري فإن النفق قد تم تفجيره من قبل لكن المقاومة حاولت إعادة إحايائه مما أدى لاكتشاف العمل فيه الليلة الماضية.
واعتبرت قوات الاحتلال أن هذا نجاح جديد للتكلنلوجيا التي طورتها في محاربة سلاح الأنفاق بحسب ما أضاف الموقع العبري.
وفي تطور لاحق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خلال الجهود العملياتية والاستخباراتية والتكنولوجية لاكتشاف واحباط الأنفاق المستمرة منذ معركة الجرف الصامد والتي تم تكثيفها في الأشهر الست الأخيرة تم رصد محاولة من قبل منظمة حماس لتجديد مسار نفق قديم".
وأضاف بيان الجيش: "لقد تم إحباط هذه المحاولة من خلال أعمال هندسية داخل إسرائيل، حيث تم إكتشاف هذه المحاولة بشكل مسبق ولذلك لم تشكل تهديدًا على سكان المنطقة، حيث أن قوات الجيش موجودة في درجة عالية من اليقظة وتتحرك لاكتشاف محاولات عدائية متنوعة".
وعزا الجيش سلسلة ما وصفه بـ"النجاحات الميدانية في المجال التحت أرضي" إلى قدرات تكنولوجية واستخبارية وعملياتية، لفتا إلى أن جهود قواته ستتواصل لاكتشاف الأنفاق وإحباطها في كل مكان وزمان.
وواصل جيش الاحتلال التحريض على حركة حماس وحملها مسؤولية حفر الأنفاق، زاعما أن الحركة تستثمر موارد هائلة في المجال التحت أرضي وتحفر الأنفاق بدلًا من استثمار هذه الموارد في قطاع غزة ومنح الرفاهية لسكانها على حد قوله.
وأضاف الجيش في البينا: "لقد تحركت قوات الجيش داخل الأراضي الإسرائيلية لحماية سكان إسرائيل وسيادتها. لا توجد أي نية لتدهور الأوضاع ولكننا جاهزون لجميع السيناريوهات".