الحدث الاسرائيلي
زعمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أنها تمكنت من إحباط أو تعطيل 1300 عملية فدائية فردية فلسطينية حاول نشطاء "فلسطينيون" تنفيذها عام 2017، دون أن يكون لهم أي ارتباط بأي من التنظيمات الفلسطينية ودون أن يكون لهم خلفية عسكرية.
كما زعم أن هذه المعطيات تمثل انخفاضا مقارنة بالعام 2016 الذي سبقه حيث تم منع أكثر من 2200 عملية فردية فلسطينية.
وقال جيش الاحتلال في معطيات جديدة نشرها موقع "اللا" الاخباري العبري اليوم الأحد، إنه تمكن من إحباط 200 عملية فلسطينية خلال شهري كانون ثاني/ يناير، وشباط/فبراير 2018.
وقال المحلل السياسي في موقع "واللا" آفي يسخاروف، إن عملية قبها في جنين التي أدت إلى مقتل جنديين "إسرائيليين" جاءت متزامنة مع الدعوات التي أطلقتها بعض الجماعات الفلسطينية التي تقودها حركة "حماس"، لتصعيد المواجهات ضد "صفقة القرن" التي يخطط رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للإعلان عنها حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإعلانه القدس عاصمة للدولة العبرية.
وأضاف أنه لسوء الحظ فإن الأشهر القليلة القادمة تحمل في طياتها عددا من المناسبات والتي قد تشكل دافعا للفلسطينيين لتنفيذ عمليات، مثل "يوم الأرض"، و"مسيرة العودة الكبرى" و"يوم النكبة" وبعدها مباشرة سيأتي شهر رمضان.
وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، اتخذت السلطة الفلسطينية عددًا كبيرًا من الخطوات للحيلولة دون إلحاق الأذى بـ "إسرائيل"، حيث عملت السلطة على تجفيف مصادر تمويل "حماس" و"الجهاد الإسلامي".