الحدث - سجود عاصي
بعد كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن شبكة لتهريب السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والقدس، من خلال موظف فرنسي يعمل في القنصلية الفرنسية بالقدس، وذلك وفق ما نشره موقع روتر العبري، شكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فرنسا على تعاونها في ضبط مهرب الأسلحة، مؤكدة على أن هذا الأمر لن يؤثر على العلاقات الفرنسية الإسرائيلية.
ذلك بعد أن أعلنت سفارة فرنسا في الأراضي المحتلة تعاونها مع إسرائيل فيما يتعلق بقضية تهريب السلاح.
في حين قال منسق أعمال الحكومة يؤاف مردخاي على الموقع الرسمي التابع له، إن أخطر ما يمكن فعله هو تقديم المساعدة للأعمال التي تساند الفلسطينيين من قبل دبلوماسي، بعد الثقة التي تعطى له وللنشاطات التي يقوم بها.
وأكد المنسق، على أن هذا العمل يمس بالدرجة الأولى المنظمات الأهلية ونشاطها في الأراضي الفلسطينية، فيما يتعلق بمنح التصاريح في القضايا الأمنية وللمنظمات الدولية.
وقال مسؤول كبير في جهاز الشاباك إن هذا الحادث خطير جدًا، وتم استغلال الحصانة الدبلوماسية والحقوق الإضافية الممنوحة للقنصليات والممثليات الأجنبية في إسراىيل وذلك من أجل تهريب الأسلحة بكميات كبيرة وبعشرات القطع التي يمكن أن تستخدم ضد المواطنين الإسرائيليين وقوات الأمن.
وكانت القنصلية الفرنسية قد قالت وفق مواقع عبرية إن الهدف من نقل السلاح تجاري وليس لغرض الإرهاب.
ويذكر أن التحقيق مع الموظف تم بالتنسيق بين وزارة الخارجية الإسرائيلية والسلطات الفرنسية.