الجهاد تحذر من أي استهتار أو مماطلة في موضوع الأسير المحرر طارق عزالدين

الحدث الفلسطيني
 

نظمت عائلة الأسير المحرر والمبعد لغزة طارق عزالدين، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية، وذلك للمطالبة بفتح معبر رفح من أجل تمكينه من السفر للعلاج في الخارج من مرض سرطان الدم.

وطالبت عائلة الأسير كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها، الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتدخل من أجل السماح لطارق بالسفر وإنقاذ حياته.

فيما أكد أحد المتحدثين باسم حركة الجهاد في الضفة، أن أي مساس أو استهتار بحياة طارق لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام، وأن الجهاد لن تسمح باستمرار حالة طارق على هذا النحو، دون تمكينه من السفر.

وأشار المتحدث، إلى أن الجهاد وجهت رسائل لكل الأطراف بخصوص وضع طارق الصحي، محذرا من أن الجهاد لن تستمر بهذه اللغة الناعمة، إذا مسّ طارق أي سوء.

من جانبه، عبّر مدير نادي الأسير قدورة فارس عن ثقته في أن مصر لن تماطل في حالة طارق، مؤكدا أن نادي الأسير سيتابع الأمر من أجل الضغط لتمكين طارق من الخروج عبر معبر رفح.

واعتبر الصحفي والأسير المحرر عصمت منصور، في افتتاحية المؤتمر الصحفي، أن المطلوب أن يكون هذا الإعتصام فاتحة قوية لاهتمام المستوى الشعبي والرسمي ووسائل الإعلام في حالة طارق عزالدين.

وكان الأسير المحرر طارق عزالدين قد نقل لمستشفى الرنتيسي في قطاع غزة، قبل أن يتبين أنه يعاني من مرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ولم تتمكن مستشفيات القطاع من معالجة حالته، ما يضطره للسفر إلى الخارج للعلاج، خاصة وأنه ممنوع من السفر إلى الضفة الغربية.

يشار إلى أن طارق عزالدين من بلدة عرابة قضاء جنين، هو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار، وتم إبعاده لقطاع غزة بموجب الصفقة، ويعمل مديرا لراديو الأسرى في غزة.