حدث الساعة
قال الناطق الرسمي للأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، اليوم الثلاثاء، إن على حركة حماس أن تقوم بالتحقيق مع عضو المكتب السياسي فيها فتحي حماد، فيما يتعلق بتنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة كونه الذي يسيطر على منطقة شمال قطاع غزة.
وأضاف اللواء الضميري: ما جرى نتيجة حتمية للتخوين والتفكير، واستجابة لاعلام حماس ومواقعها الالكترونية، فكل أبواق حماس الاعلامية تهاجم الرئيس والحكومة ورئيس الحكومة، وبالتالي من الطبيعي أن تقوم أجنحة من حماس لتنفيذ محاولة الاغتيال.
وفيما يتعلق بموقع محاولة الاغتيال، أكد اللواء الضميري: موقع الانفجار قريب من الحدود مع إسرائيل، وتسيطر عليها مجموعة حماس التابعة لعضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد المسيطر على الوضع الأمني شمال قطاع غزة، وهو من المعارضين للمصالحة.
وأضاف: قيادة حماس تحاول أن تضع رأسها في الرمل، ومن يعد أنفاس الناس ويلاحقها على أي انتقاد، يستطيع أن يعرف من الذي احتاج لوقت طويل ليقوم بزرع 3 عبوات، فهؤلاء من زرعوا العبوات عملوا براحتهم التامة، وبلا رقابة، رغم أن المنطقة مكشوفة ويمكن رؤية من يتحرك، فيما قال توفيق أبو نعيم إنه قام بتأمين الشارع الذي يمر منه الموكب 3 مرات، وأشرف مباشرة على مسار الموكب، وادعى أنهم من يتابع تأمين المنطقة، وواضح تماماً أن هناك فرق ومجموعات ليس للمكتب السياسي السيطرة عليه، وهناك تحريض حمساوي مثل نعيم الأشقر.
وأردف: هناك سياسة تخوين وتكفير ضد السيد الرئيس وضد رئيس الوزراء وطالب بعض نواب حماس باعتقال رئيس الوزراء، وهناك تحريض واضح على الرئيس والحكومة ورئيسها من قيادات معروفة من حماس، وقالت كلامها موثقاً، وهناك منشورات تأييد لما جرى، وهذه ثقافة على القتل هي ثقافة الإخوان المسلمين، وبالتالي حين تخون إنسان أو تكفره فأنت تهدر دمه، وهو ما جرى مراراً مع وزير التربية والصحة والبيئة وحاصروا الوزراء، ومنعوهم من لقاء موظفيهم.