الحدث - تل أبيب
دافع رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين، عن اقتحامات برلمانيين من اليمين الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وكتب ادلشتاين رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق اهرانوفيتش، اعتبر فيها أن "زيارة اليهود، بما في ذلك الشخصيات العامة، إلى المسجد الأقصى، لا يشكل استفزازا وبالتأكيد ليس انتهاكا للوضع القائم"، كما جاء في بيان صادر عن الكنيست الإسرائيلي.
كان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، انتقد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، لسماحه لجهات يمينية بينها عضو الكنيست من حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي موشيه فيغلين باقتحام المسجد الأقصى مطلع الشهر الحالي.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن دانينو قوله في مؤتمر عقد في مدينة سديروت، جنوبي إسرائيل، أمس، إن قرار فاينتشاين "كان خاطئا؛ لأن فيغلين يسعى إلى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي".
إلا أن ادلشتاين قال في رسالته، التي تضمنها البيان الصادر عن الكنيست، "تم تداول تصريحات للمفتش العام للشرطة يوحنا دانينو وهو يوجه رسالة إلى أعضاء الكنيست داعيا إياهم إلى ترك المسجد الأقصى بسلام".
وأضاف: "على الرغم من التوتر القائم في هذا الوقت في القدس ومناطق أخرى إلا أنني اعتقد أنها تصريحات خطيرة لا يتوجب أن تصدر عن المفتش العام للشرطة ضد أعضاء منتخبين".
وتابع ادلشتاين: "اعتقد أن من حق الشخصيات العامة المنتخبة حرية التنقل، بما في ذلك في الأقصى وليس من وظائفه (دانينو) إسداء النصائح لهم".
وطالب ادلستاين في رسالته من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "التأكد من عدم تكرار دانينو خطأه والإيعاز له بالامتناع عن تكرارتصريحات مثل هذه في هذه المرحلة، والمحافظة على الفصل بين السلطات والحفاظ على كرامة المسؤولين المنتخبين".