الحدث- كريم سرحان
أعرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن ندمه أمس الأربعاء بسبب منحه الموافقة على نشر تفاصيل الهجوم الإسرائيلي في عام 2007 على المفاعل النووي سوري.
وكانت دولة الاحتلال قد أكدت بشكل رسمي ولأول مرة، وبعد مرور أحد عشر عامًا على وقوع الهجوم أن إسرائيل وراء الهجوم.
وقال ليبرمان "لقد كسر الناس كل حاجز وهم ببساطة يطلقون المعلومات بحرية، وبعضها يمكن أن يتسبب في أضرار خطيرة لأمن إسرائيل".
وأضاف ليبرمان، الذي سيتم اختتام زيارته لافريقيا يوم الخميس، عن طريق الهاتف، أنه ينوي لدى عودته إلى إسرائيل لإعادة النظر في سياسة الرقابة العسكرية بشأن الكتب التي كتبت من جانب الموظفين العموميين السابقين.
وأعرب عن تقديره لعمل مكتب الرقابة العسكرية ، بما في ذلك التحضير للإفراج عن المواد المتعلقة بتفجير المفاعل النووي السوري. وأضاف أن قراره بنشر المعلومات استند إلى الآراء المهنية لكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والموساد.