الحدث- عصمت منصور
ارتفاع مقلق في عدد الإنذارات حول وجود محاولات لتنفيذ عمليات منظمة تقف خلفها تنظيمات مسلحة وتحديدا حركة حماس التي تحاول تمويل وإخراج عمليات من قطاع غزة في الضفة الغربية وفق ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم الخميس.
الحديث يدور عن عمليات إطلاق نار ومحاولات خطف من خلال خلايا وليس عمليات فردية مثل العمليتين التي قتل بهما ثلاثة إسرائيليين خلال الأيام الماضية والتي لا تحتاج إلى بنية تحتيه ولا نخطيط.
تقديرات لدى أجهزة أمن الاحتلال أنه بالرغم من الأزمة التي تمر بها السلطة الفلسطينية والتحريض المتزايد في الشارع الفلسطيني فإن سياسة الرئيس أبو مازن ورجاله لم تتغير وتعارض اندلاع مواجهة عنيفة مع إسرائيل يقودها مسلحون والتنسيق الأمني لازال قائما على الأرض لأنه يلبي مصلحة مشتركة وعدم وجوده يقود إلى فقدان السيطرة على الشارع.
الجمهور الفلسطيني رغم هذه الظاهرة المقلقة لم يشهد تغيرا دراماتيكيا في مواقفه والموجة السائدة التي يقدر جيش الاحتلال أنها ستزداد في الاحتكاك على نقاط التماس والتي ستتوسع، لكن هذا لا يعتبر تغيرا جوهريا في المعادلة بحسب ما نشرت معاريف.
التقديرات حول قطاع غزة معتدلة أكثر من الضفة في هذه المرحلة رغم النشر عن مسيرة العودة التي سيشارك فيها الآلاف خلال الأسبوع القادم وهو ما يحضر له الجيش ويجري تدريبات خاصة لمواجهته ومواجهة السيناريوهات المختلفه التي قد تنتج عنه وهو لم يقرر عدد القوات التي ستستخدم ويمتنع عن إظهار القوات الخاصة التي سينشرها على الحدود والتي ستشط في الضفة منتظرا التطورات على أرض الواقع.