الحدث- تل أبيب
الاثنين، 9-6-2014
أقرت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى قانون إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة، وصوت لصالح القانون 29 عضوا، فيما عارضه 18 عضوا، وتم تحويله إلى لجنة الكنيست لإعداده للقراءتين الثانية والثالثة.
وعارض القانون أعضاء الكنيست العرب وأعضاء حزب ميرتس، وحسب القانون فإن مصلحة السجون الإسرائيلية تملك الصلاحية بإطعام الأسرى بالقوة في حال إضرابهم عن الطعام.
وقال عضو الكنيست موشه فيجلين من الليكود المعارض للقانون، "من يريد من الأسرى أن يموت لندعه يموت"، فيما وصف عضو الكنيست أحمد الطيبي القانون بأنه قانون هلوسة من قبل اليمين.
وقال عضو الكنيست مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة، إن الاعتقال الإداري غير ديمقراطي ومن حق الأسرى الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم، مضيفا "إذا كانت الحكومة مهتمة بحياة الأسرى عليها إطلاق سراحهم وليس إبقائهم في السجن بدون محاكمة".
من جهته، قال عضو الكنيست باسل غطاس من التجمع، إن هذا القانون غير إنساني وإسرائيل تحاول كسر إضراب الأسرى.
وقال عضو الكنيست عيساوي فريج إن إسرائيل أقرت قانون يمنع إطعام الإوز بالقوة، واليوم تقوم حكومة إسرائيل بإطعام الأسرى بالقوة.
يذكر أن رئيس جهاز الشباك يورام كوهين، يؤيد إطعام الأسرى بالقوة، ونتنياهو دعم هذا القانون بعد دخول أكثر من 70 أسيرا للمستشفيات بسبب تردي وضعهم الصحي.