من هو أنس أبو خوصة وماذا كان يعمل وهل كان سلفيا؟

الحدث ــ محمد بدر

أنس أبو خوصة، الاسم الذي تم ذكره كثيرا في اليومين الماضيين.  وأعلن الأمن الداخلي في غزة اليوم عن مقتله، بعد اشتباك مسلح مع أجهزة الأمن،" لم يكن معروفا بشكل كبير حتى في محيطه"،  بحسب ما أكد لنا أحد جيرانه.

 وبحسب معلومات جيرانه، فإن أنس لا يعمل في أي وظيفة حكومية، على عكس ما ذكرت صحيفة الأخبار سابقا بأن المتهم الرئيسي في تفجيرات الحمدالله، يعمل في أجهزة أمن السلطة.

وأشارت مصادر مقربة من عائلته أنه أعزب، ويبلغ من العمر 26 عاماً. يعيش في منزل جده مع أمه وجدته وخاله أنيس أبو خوصة الذي اعتقلته قوى الأمن الداخلي خلال مداهمة المنزل يوم أمس، وتناقلت وسائل الإعلام أنه شقيقه في حين أنه خاله.

أنس حاصل على درجة الدبلوم من إحدى الكليات في قطاع غزة. وكان يملك "دراجة هوائية" ودائم التنقل عليها، وأن عمله كان متقطعا، ولم يكن منتظما في عمل ما أو مهنة ما.

أحد المقربين له قال لـ "الحدث"، إن أنس لم يكن متدينا، كما أشاعت وسائل إعلام عبرية (موقع ويللا) بأنه ينتمي للتيار السفلي الجهادي، وأن أنس لم يكن من الملتزمين حتى بالصلاة في المسجد.

كما وأكد قريبه، أن أنس اختفى قبل عدة أشهر لفترة أسابيع في ظروف غامضة.

 وأوضح جيرانه لـ "الحدث" أن قوى الأمن الداخلي في غزة اقتحمت منزله لأول مرة ظهر أمس، واعتقلت شقيقه أنيس، وصادرت من منزله عددا من العبوات الناسفة، ونصبت بعدها حواجز في المنطقة (منطقة التووام، شمال غزة).

وعند سؤالنا لهم عن إذا ما ألغيت الحواجز في منطقة التووام، وهي منطقة سكن أبو خوصة، أكد جيرانه أن الحواجز ما زالت قائمة.

الجدير ذكره أن أبو خوصة من مواليد السودان عام 1992 وانتقلت عائلته إلى غزة وتوفي والده عام 2012م، وقبل ذلك توفي أحد أشقائه بمرض السرطان عام 2011.