الحدث ــ محمد بدر
رفضت السلطات المصرية إدخال الأسير المحرر والمبعد لغزة طارق عزالدين إلى أراضيها، لتقديم العلاج له من مرض السرطان.
وأفاد مراسل الحدث، أن المبعد عزالدين يمكث الآن في معبر رفح وأن حالته الصحية خطرة وتزداد سوءا.
وتتذرع السلطات المصرية بأن اسم عزالدين غير مرفق بقائمة الأسماء المعدة للسفر، بينما حصلت الحدث على هذه القائمة، وتبين أن اسم طارق عزالدين فيها.
يشار إلى أن عائلة المبعد طارق عزالدين والفصائل الفلسطينية، نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بعلاجه.
الجدير ذكره، أن طارق عزالدين من بلدة عرابة قرب جنين، أسير محرر، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال، ويعتبر من قادة معركة مخيم جنين، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، قبل أن تفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار، وتبعده لقطاع غزة، وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي. وكان الاحتلال قد أرسل أكثر من رسالة تهديد له بعد تحرره.