خاص الحدث
علمت "الحدث" من مصادر مطلعة في قطاع غزة، أنه وبالرغم من مقتل انس أبو خوصة، والذي وصفته الداخلية بأنه المتهم الرئيسي في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومدير جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، إلا أن داخلية غزة وقوى الأمن ما زالت مستمرة في تحقيقاتها، وملاحقة المطلوبين، والشتبه بهم، لاستكمال التحقيق في محاولة الاغتيال، والكشف عن كافة تفاصيل المتورطين فيها.
مصادر "الحدث" أكدت أنه تم ليلة الأول من أمس اعتقال المتهم ابراهيم قرناوي، وهو شخصية وصفت بالمهمة جداً، في إطار ملاحقة أفراد الخلية.
هذه الشخصية تم اعتقالها من مخيم النصيرات، أثناء محاولة الهرب. وجرى خلال ذلك اشتباك مسلح بين المتهم وقوى الامن، وهو ما أدى إلى إصابته بجراح وصفت بالمتوسطة.
كل ما حصلت عليه الحدث حول طبيعة ودور هذه الشخصية أنها مقربة من الجماعات المتطرفة في قطاع غزة، وأن اعتقالها سيكشف المزيد من الحقائق حول تفجير الموكب لدوره المهم فيه العملية.
مصادر الحدث أكدت أن الاستنفار الأمني وحالة الطوارئ لازالت مستمرة، وأن كتائب القسام تشارك قوى الأمن والداخلية في ملاحقة المطلوبين.
وإلى حين الخروج بمؤتمر رسمي يكشف كافة الملابسات المتعلقة بحادثة التفجير بالأدلة والوثائق، تبقى هذه مجرد تسريبات من جانب واحد، في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الفلسطينية تحميل حماس مسؤولية الحادثة.