الحدث - سجود عاصي
دعت عائلة المتهم الأول في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى كشف الحقيقة أمام الشارع الفلسطيني، كما ودعت وسائل الإعلام إلى توخي الحيطة والحذر في تناقل الأخبار والمعلومات حقنا للدماء.
وفي توضيح صادر عن عائلة أبو خوصة في غزة، قالت العائلة إن تناقل الأخبار حول قضية التفجير أمر مس بأمن الجميع وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وتفاديا لأي سوء فهم، جاء في البيان أن القضية أصبحت خارجة عن الحسابات العائلية والشخصية، وطالبت الجهات المختصة بالعمل على تبيان الحقيقة، ويبقى الفيصل هو القانون.
يذكر أن أنس أبو خوصة كان قد قتل قبل أيام في اشتباك مسلح مع قوى الأمن الداخلي بغزة، على إثر تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة ماجد فرج.
وكانت عائلة أبو خوصة قد أصدرت يوم مقتله 22-2-2018 بيانا تتبرأ فيه من ابنها أنس.
وبحسب مصادر خاصة للحدث، فإن هنالك 15 شخصا من عائلة أبو خوصة ما زالوا معتقلين لدى قوى الأمن الداخلي في غزة.