الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد الفضيحة.. 5 تهديدات تواجه فيسبوك

2018-03-26 10:23:32 AM
بعد الفضيحة.. 5 تهديدات تواجه فيسبوك
بعد الفضيحة.. 5 تهديدات تواجه فيسبوك

 

تكنوبوك

يقترب الأسبوع الأكثر دراماتيكية في تاريخ فيسبوك من نهايته مع عدم وجود حل يلوح في الأفق للشبكة الاجتماعية، حيث انخفض سهمها لأكثر من 13% منذ فضحية كامبريدج أناليتيكا وسرقة بيانات 50 مليون مستخدم وتشويه سمعة الشبكة بعدم قدرتها على حماية مستخدميها.

وبسبب هذه الفضيحة تواجه فيسبوك أكبر 5 تحديات، نستعرضها فيما يلي، بحسب ما ورد في موقع "ذا راب":

1- خطوة "حذف فيسبوك"

على الرغم من أن رؤية الرئيس التنفيذي السابق لتويتر بأنها ليست الخطوة الأكبر، بل مجرد البداية، إلا أن تأثيرها مدوي، فقد تضامن أول مستثمر في فيسبوك روجر ماكنامي مع الحملة قائلاً "هل تعتقد فيسبوك أنها ستستحوذ على مستخدميها للأبد؟" وقال مؤسس واتسآب المملوك لفيسبوك نفسها "آن الآوان لحذف فيسبوك"، بالإضافة إلى حذف إيلون ماسك لصفحات شركاته تيسلا وسبيس إكس من الشبكة.

2- المعلنون

العديد من الشركات تعيد تفكيرها حالياً في علاقاتها واتفاقياتها مع فيسبوك، فشركات سونوس وبنك كوميرز وموزيلا قررت سحب أعمالها مع الشبكة، فهي ترى أن كل ما تملكه فيسبوك عملائها البالغ عددهم 2 مليار مستخدم، فإن لم يثقوا فيها، لن يشتروا ما أي شيء يتعلق بها.

3- وول ستريت

هذا هو، بالطبع، الخطر الأكبر، مستثمري وول ستريت، الواجهة الرئيسية للسوق الأميركية، فمع تهديد قاعدة المستخدمين المتناقصة ومغادرة المعلنين يلتفت انتباه المستثمرين، وعليه انخفضت أسهم فيسبوك الأسبوع الماضي لأقل من 160 دولار للسهم الواحد، وفقدت فيسبوك 60 مليار دولار من قيمتها السوقية، بالإضافة إلى أن وول ستريت قد تواصل معاقبة الشبكة على تسريب بيانات مستخدميها.

4- الحكومة

تستدعي اللجنة الفيدرالية للتجارة والطاقة مارك زوكربيرغ للإدلاء بشهادته وفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت التسريبات تنتهك اتفاقية فيسبوك مع اللجنة حول مشاركة معلومات المستخدمين بطرق لم يوافقوا عليها.

5- فيسبوك نفسها

تحتاج الشبكة معرفة حماية مستخدميها ونفسها بدلاً من ضياع الوقت وجعله أكثر سوءاً.

يقول كبير المسؤولين الفنيين في شركة التسويق الرقمي بلتزميتريكس دينيس يو "كامبريدج أناليتيكا وكالة علاقات عامة تتظاهر بأنها شركة تحليل بيانات متطورة، لكنها لا تملك التكنولوجيا للقيام بما تدعي، استخدمت بشكل غير شرعي معلومات مستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأميركيين لصالح الحملة الانتخابية لترامب في 2016، لكن الشركة، بحسب يو، تسخر فقط نفس الأدوات المتاحة لأي شخص آخر.

 

المصدر: لبنان 24