الحدث-علاء صبيحات
سابقة هي الأولى من نوعها، طالب مستوطنو ما تعرف بـ "جماعة الهيكل" عبر بيانات لهم باللغة العربية علقت على أبواب المسجد الأقصى فجر اليوم المسلمين بإخلاء الأقصى بتاريخ 14/ نيسان من العام الجاري.
مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر كسواني أكّد لـ "الحدث" أن حرّاس الأقصى وجدوا البيانات معلّقة على أبواب الأقصى من الخارج، في خطوة وصفها بالخطيرة جداً والجريئة.
كسواني وجه نداءه لجموع المسلمين بالتوجه للمسجد الأقصى يوم الجمعة القادم وبتاريخ 14/ نيسان، لأن التواجد في الأقصى بحسب تعبيره هو الذي يخيف المستوطنين من محاولات الاقتحام.
وأكّد كسواني أن هذا البيان التحريضي هو تهديد بالعنف، إذ أنه يُدخل الجميع في دائرة العنف التي يريدها المستوطنون، وأن فيه انتهاك لحقوق المسلمين المصلين، بل ويعبّر عن أطماع المستوطنين بالصلاة في المسجد الأقصى.
وهذا بحسب الكسواني ينفي ادعاءات السلطات الإسرائيلية بأن هؤلاء المستوطنون هم مجرّد زوار، معقّبا على ذلك "لن نسمح لأحد بالإقتراب من المسجد الأقصى فنحن متواجدون".
واعتبر الكسواني أن هذا البيان يأتي ضمن برنامج مبرمج لتغير معالم القدس، نظراً لأنهم يتجرأون كل يوم بفعل جديد، ففي الأيام الأخيرة جرت أعمال استفزازية بالقرب من المسجد الأقصى كإقامة الحفلات في القصور الأموية، وذبح القرابين بالقرب من باب المغاربة.
وحمّل الكسواني كل ما يجرى للشرطة الإسرائيلية التي تدّعي بحسب تعبيره أنها تحاسب المستوطنين على ما يقترفونه من أخطاء.
وجدد الكسواني مطالبه بالتواجد في الأقصى بتاريخ الـ14/ نيسان 2018 لمنع دخول المستوطنين إلى الأقصى.
رد الشرطة
الشرطة الإسرائيلية أعلنت وفقاً لموقع واللا العبري أنهم سينفذون مناورة يشترك فيها 700 عنصر من وحدة اليسّام تحسبا للأحداث التي من الممكن أن تحصل في التاريخ المعلن.
رد المرابطين
المرابطة في المسجد الأقصى خديجة خويص وصفت البيان المعلّق على أبواب المسجد الأقصى بأنه من أوقح المطالب التي سمعت بها في حياتها، قائلة إننا كفلسطينيين مقصّرون بحق المسجد المسجد الأقصى.