ترجمة الحدث- عصمت منصور
قال مؤسس مركز بيرس للسلام أوري سافير، إن الرئيس الفلسطيني أبو مازن تلقى رسائل مقلقة من الاتحاد الأوروبي، وأن القيادة الفلسطينية بعثت تطمينات للاتحاد، تفيد أن الرئيس عباس لا ينوي وقف التنسيق الأمني أو تغيير سياسته تجاه إسرائيل.
جاء ذلك نقلا عن مسؤول فلسطيني في منظمة التحرير وصف بالمقرب من الرئيس عباس، بحسب موقع المنتور.
وأضاف المصدر، أن الرئيس تنازل تقريبا وبشكل نهائي عن المصالحة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، لإقناع الاتحاد الأوروبي ومصر والسعودية بعقد قمة دولية للسلام، تخصص لحل الدولتين على أسس مبادرة السلام العربية.
وأفاد المصدر، أن الرئيس الفلسطيني يفضل أن يترك خلفه إرث ووريث، وأنه يفحص خيارات من داخل حركة فتح، لإيجاد وريث قادر على تقلد منصبه، ودراسة إمكانية فصل بعض الألقاب والصلاحيات والأجهزة، مثل رئيس فلسطين والمنظمة واللجنة التنفيذية ومركزية فتح.
ويحاول الرئيس عباس، وفق المصدر، أن يربط بين المسار الدبلوماسي الذي شقه ياسر عرفات وبين جهوده الخاصة وسياسته في رفض أي تنازل عن الحقوق الفلسطينية، وأن يتم تذكره كمن رفض الضغوطات الدولية.