حدث الساعة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن ما حدث على الحدود الشرقية لقطاع غزة، يعتبر جريمة حرب تتطلب تدخلا دوليا وإنسانيا وحقوقيا عاجلا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة اليوم بغزة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي كان مصرا منذ صباح الجمعة الماضية، على قنص المتظاهرين، رغما عن التعميم المسبق بجدول فعاليات المسيرة والتي كان معلن أنها سلمية وكذلك على أنها تجمعات عائلية.
وقبل بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى، استشهد شاب وأصيب 150 آخرين برصاص الاحتلال، التي كانت من المقرر أن تبدأ بأداء صلاة الجمعة.
يذكر أن الشهيد عمر أبو سمور، كان أول شهيد ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يقوم على خدمة أرضه في المناطق الشرقية.
وفي اليوم الأول وخلال أقل من 5 ساعات قنص الجيش الإسرائيلي 15 شهيدا وأكثر من 1270 إصابة، وكانت حصيلة الشهداء في اليوم الرابع 16 شهيدا و 1490 جريح.
وحول تفاصيل الإصابات، قال القدرة، إن هنالك حالة بتر واحدة سجلت من بين الإصابات، وكذلك هناك 815 إصابة بالرصاص الحي والمتفجر، منها 154 في منطقة الرقبة والرأس، و52 إصابة في منطقة الصدر والظهر، و97 إصابة في الأطراف العلوية، و738 إصابة في الأطراف السفلية، إضافة إلى 89 إصابة في أنحاء متفرقة.
وأضاف، أن هناك 196 طفل أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى، و57 سيدة.
وأكد القدرة، أن 46 مصاب ما زالت حالتهم الصحية بخطر شديد.
وأضاف، أن هناك 196 طفل أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى، و57 سيدة.