الحدث- عصمت منصور
اشتكى عضوين من الخلية المسؤولة عن إعدام الرهائن الذين كانت تختطفهم داعش، من عدم تمتعهم بمحاكمة عادلة، بعد أن قامت بريطانيا بسحب جنسيتهما وفق ما نشره موقع واللا الإسرائيلي.
وتم القبض على الكسندر كوتي و الشافي الشيخ في سوريا بداية العام الحالي، وهما من سكان لندن، وعضوين من بين أربعة أعضاء شكلوا معا خلية الإعدام أطلق عليهم اسم البيتلز عليها نسبة إلى الفرقة المشهورة بسبب لكنتهم، وكانت مهمتهم إعدام الرهائن وقطع رؤوسهم وتوثيق ذلك في فيديوهات صدمت العالم، بعد أن قام ببثها التنظيم.
وقال الشيخ في مقابلة مع AP، إن سحب جنسيته غير قانوني وأنه يعرضه لخطر التعذيب وتسليمه، وهذا الإجراء يجعل محاكمته غير نزيهة.
وقال كوتي بدوره في المقابلة، إنه لا يرى أي نتيجة للإعدامات، وأن هناك أعضاء في داعش عارضوا الإعدام لأنهم اعتقدوا أن وجود الرهائن بيد التنظيم مجدي أكثر.
الصحفية التي أجرت المقابلة معهما في شمال سوريا، ساره الديب، وصفت الشخصين بأنهما متدينان جدا وذكيان وأنها لا تعتقد أنهما ندما على انتمائهما لداعش.