الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موقع عبري: وثيقة الجهاد الإسلامي تتحكم بالواقع وعلى الغرب دراستها لأنها وصفة لإبادة جماعية

2018-04-03 06:16:48 PM
موقع عبري: وثيقة الجهاد الإسلامي تتحكم بالواقع وعلى الغرب دراستها لأنها وصفة لإبادة جماعية
سرايا القدس

 

الحدث ــ محمد بدر

 

نشر موقع ميدا العبري، تقريرا حول مسيرة العودة،. اللافت أن التقرير تعرض بشكل كبير لقوة  الجهاد الإسلامي في غزة، وللوثيقة السياسية التي نشرتها بشكل حصري من خلال صحيفة الحدث، حيث نقلها الموقع العبري عن الحدث، وحاول الربط بين ما جاء في الوثيقة وبين مسيرة العودة.

واعتبر الموقع، أن الجهاد الإسلامي هو أكثر تنظيم متطرف على الساحة الفلسطينية من ناحية سياسية، مشيرا إلى إنكار "حق" "إسرائيل" بالوجود من قبل التنظيم.

الموقع قال إن الجهاد الإسلامي هو أكثر التنظيمات خطورة، على اعتبار أنه التنظيم الأكثر سعيا لقتل الإسرائيليين.

ويؤكد الموقع أن التقارير الغربية دائما ما تركز على قوة حماس، ولكن ومن وجهة نظر التقرير فإن حماس إذا ما فقدت السلطة في غزة فإن الجهاد سيحل مكانها، وأن التجاهل الغربي الإعلامي للجهاد، بسبب رفض قادة الجهاد إعداد مقابلات معهم.

ونبّه الموقع الإعلام الغربي وصانعي القرار في الغرب، أنه يجب أن يتنبهوا لقوة الجهاد الإسلامي السياسية وكذلك العسكرية، وأن يقرأوا جيدا ما جاء في وثيقتها.

وعرض الموقع بعض من المرتكزات التي وردت في الوثيقة السياسية للجهاد، والتي تشير إلى إنكار الجهاد لأي "حق" للإسرائيليين بالتواجد على أرض فلسطين.

وبيّن المواقع أن الجهاد الإسلامي والرئيس محمود عباس يجمعهما هذه العبارة " إسرائيل كيان استعماري عملي وأداة للمشروع الغربي للسيطرة على فلسطين ، ويستمد قوته من الغرب، خاصة من الولايات المتحدة".

"إنه وكما يبدو فإن الوثيقة السياسية للجهاد الإسلامي هي التي تتحكم اليوم بالمشهد، وكما يبدو فإنها كانت مغرية لحماس والجبهة الشعبية وجزء من فتح واليوم يتم التصرف على حدود غزة على أساسها"، "هذه وثيقة إبادة جماعية" "هذه وثيقة يجب أن تكون على جدول أعمال كل الزعماء الغربيين الذين يستمرون في إخبارنا بأن السلام ممكن وأن إسرائيل مطالبة فقط بتقديم المزيد من التنازلات من أجل تحقيقه". ختم الموقع.