الحدث ــ محمد بدر
زعم المحلل الإسرائيلين يوني بن مناحيم، في تحليل نشره موقع news1 العبري، أن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل، من أشد المعارضين للمصالحة الفلسطينية تحت رعاية مصر، ومن القيادات التي عارضت الإنفتاح الحمساوي على إيران من جديد، وذلك بعد أن تأزمت العلاقات بين إيران وحماس خلال الأزمة السورية.
وبحسب مصادر بن مناحيم فإن اختفاء يحيى السنوار عن الأنظار لشهرين تقريبا، كان بسبب خلافات داخلية بين السنوار ومشعل، تتعلق بالإنفتاح الحمساوي المصري، مؤكدا أن نجاح مسيرات العودة يعني انتصار المؤيديين لإيران في قيادة حركة حماس.
ويرى بن مناحيم، وهو مختص بالشأن الفلسطيني، أن بدلا من إنفتاح حماس على مصر وإيران، فإن خالد مشعل يرى ضرورة البقاء على علاقات وطيدة مع قطر وتركيا، في مقابل علاقات جافة مع إيران ومصر، واصف مشعل بأنه ذراع تركيا في حماس.
ويدعي بن مناحيم، أن إيران عادت لدعم حماس بالسلاح والمال، وفي المقابل ترفض تركيا تقديم هكذا نوع من الدعم لحماس، مع الرغم أن تركيا قاعدة للإعلام الحمساوي ومن خلالها أيضا يتم تحويل الأموال لنشطاء حماس في الداخل.