حدث الساعة
استهجنت حركة "حماس"، تسارع وتيرة التصريحات والمواقف المنادية بـ "شرعية" إسرائيل على أرض فلسطين، "في سياق استرضاء قوى إقليمية على حساب الحق الفلسطيني".
وقالت الحركة في بيان لها مساء الخميس، إن "ذلك يأتي في ظل تسارع وتيرة جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، من خلال تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الضفة، واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد".
وشددت حماس على موقفها الرافض "لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على كل المستويات، لما لذلك من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات".
وطالبت الحركة بـ "إنهاء كل أشكال التطبيع والتواصل مع العدو، ومراجعة كل هذه السياسات والمواقف غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته".
ودعت الحركة إلى "ضرورة العمل على دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه".
ولم تذكر الحركة ماهية التصريحات التي تتحدث عنها وتستهجنها، كما لم تربطها بمواقف لدول معينة.
وقبل أيام، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، أجراها خلال زيارته لأمريكا التي بدأها 20 مارس / آذار الماضي، إنه في حال التوصل إلى سلام ستكون هناك مصالح بين إسرائيل ودول الخليج ومن بينها السعودية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الشعب اليهودي له حق في دولة قومية في جزء من موطن أجداده، قال ابن سلمان: "أعتقد أن كل شعب في أي مكان، له الحق في العيش في دولته بسلام".
وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أراضيهم الخاصة، لكن يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية".
المصدر: الاناضول