الحدث- أحمد أبو ليلى
يكلف جنود من جيش الاحتلال في غرف عمليات على طول الحدود مع قطاع غزة بمراقبة السياج الأمني وتنبيه جنود الاحتلال على الأرض إلى أي تحركات تعتبر مريبة بالنسبة لهم.
وتتمثل مهمة المراقبين في التمييز بين المسلحين، والمشاركين في أعمال يصفها الجيش بأعمال "الشغب"، والمتظاهرين غير المتورطين، أو رعاة الأغنام، أو العمال الفلسطينيين الذين يحاولون عبور الحدود بصورة غير قانونية.
من غرفة عمليات مكيفة تضم العديد من الشاشات الكبيرة، كان المراقبون في قسم غزة يديرون مشكلة تواجه القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال وسط حملة احتجاجات مسيرة العودة الكبرى، لتتمثل مهمتهم في تحديد الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الحدودي .
موقع واي نت الإخباري نشر هذا الصباح تقريرا مفصلا عن عمل وحدة المراقبة التابعة لجيش الاحتلال، وبحسب الموقع فإن القوات الموجودة على الأرض، المتمركزة على طول لتلال التي تواجه السياج الحدودي، لها خط نظر محدود. وبالتالي يساعدهم المراقبون، الذين يراقبون الحدود بانتظام على اتخاذ تدابير لمنع اختراق السياج وتحديد النشطاء الفلسطينيين.