الحدث- عصمت منصور
أثارت الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام، والتي تفيد أن أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، دخل في غيبوبة بعد إصابته بجلطة في الدماغ، وإمكانية أن لا يعود إلى ممارسة مهامه مسألة خلافته، وهو ما تطرق إليه رئيس الموساد السابق داني ياتوم وفق ما نشرته صحيفة معاريف.
وقال ياتوم إن شلح ترأس حركة الجهاد منذ سنوات خلفا للمؤسس والشخصية الأسطورية في الحركة فتحي الشقاقي، واستطاع أن يعيد بناء التنظيم ومضاعفة إمكانياته، رغم أنه لم يكن معروفا من قبل، وكونه جاء في فترة أزمة وضربة تمثلت باغتيال الشقاقي.
وحول إن كان شلح هدفا للاغتيال؛ قال ياتون، إن شلح مثل كل مسؤول فلسطيني يلجأ "إلى الإرهاب"، هو هدف مشروع للاغتيال، مؤكدا أن هذا لا يعني أنه لن يخرج شخصا آخر ليملأ مكانه، ولكن هذا لا يجب أن يكون سببا لعدم اغتياله.
وأضاف ياتوم، أن نائبه زياد نخالة، الذي عمل حتى الآن في تجنيد " الإرهابيين"؛ سيشغل موقعه، ووفق تقديره لن يؤثر على الجهاد وسيستطيع تجاوز الأزمة، معبرا عن اعتقاده أن نخاله سيحاول أن يثبت نفسه من خلال عمليات جديدة، كي يثبت أنه لا يقل أهمية عن سابقه.
يذكر أن حركة الجهاد نفت الأخبار التي تحدثت عن صحة أمينها العام.