جاسوس فلسطيني: هكذا ألقى بي الشاباك الإسرائيلي في الشارع

الحدث- عصمت منصور

قال الجاسوس الفلسطيني (ألف) والذي هرب إلى تل أبيب في التسعينيات؛ إنه يعاني من خطر على حياته ولا يمتلك مصدرا للرزق يعتاش منه، إضافة إلى أن ابنه لصغير دون جنسية.

وأضاف (ألف)، أن أصدقائه الإسرائيليين لا يعرفون أنه فلسطيني وفق ما نشره موقع واي نت الإسرائيلي.

(ألف) الذي يبلغ من العمر 40 عاما، تجند للشاباك في العام 1996، بواسطة ضابط الشاباك المسؤول عن منطقة طولكرم، وقام بمساعدة الشاباك، إضافة إلى أنه عرّض حياته للخطر، رغما عن ذلك فإنه يشعر أن دولة إسرائيل  ألقت به إلى الشارع.

وحول طبيعة عمله، قال ألف، إنه وفي إحدى المرات التي ساعد فيها بالقبض على مطلوب،  الضابط المسؤول عنه قال إن عليه أن يغادر، لأنه كشف، وهو ما اضطره إلى المغادرة إلى تل أبيب دون أن يطلب من الدولة أي شيء.

وكان الضابط المشغل يقدم له رصيدا لهاتفه في كل مرة كان يراه فيها، دون أن يتمكن من الحصول على تأمين وطني، رغم أنهم طلبوا مني القيام بتجنيد عملاء من القدس المحتلة.

وكادت إسرائيل أن تطرد العام الماضي (ألف) إلى الضفة، بعد أن أنهى إذن الدخول الذي حصل عليه من الإدارة المدنية، وفقط في اللحظة الأخيرة تم تمديد إقامته في إسرائيل حتى نهاية العام 2018.

(ألف) يقول إن طلبه بالحصول على جنسية إسرائيلية لم يجدي نفعا، مؤكدا مع ذلك أنه ليس ضد إسرائيل، أملا في أن يعطف عليه وزير الداخلية، لأنه لا يستطيع العودة إلى الضفة.