ولد الشاعر إميل تودوروف بافلوف عام 1975 في مدينة تشيربان. يعمل ميكانيكي سيارات وتحتاج هذه المهنة لطاقة جسدية كبيرة، لكنّه على الرغم من ذلك، يمتلك قلبًا نابضًا بالقوافي ووعيًا منفتحًا على العوالم المختلفة، يمضي معظم أوقاته فراغه بارتياد الجبال في كافّة مواسم السنة. صدرت له الدواوين التالية: رسائل للشمس الساحرة 2015، رجل منتصف الليل 2016، الشمس لا تبزغ من الشرق 2017. القصائد المترجمة من ديوانه الأحير "الوحدةُ آخر قمصاني".
Превод на стихове
ترجمة القصائد
بلغة الريح، الطيورُ هي
أمهر المترجمين.
بلغة الشتاء، الزهور المزيّنة
بالثلوج الصامتة.
بلغة الشمس، ابتسامةُ الندى.
بلغة البشر، أكثر اللغات تعقيدًا
لا يقوى على ترجمتها
سوى الشعراء.
06.07.2017
Поетите не пишат нищо
الشعراء لا يدوّنون شيئًا
وتسألون السامر ما هي كلفة
الاعتناء بقصيدة؟
سأبوح لكم بسذاجة
الشعراء لا يدوّنون القصائد،
بل هي التي تدوّنهم.
05.07.2017
* * *
На НАШЕТО пристанище
في مرفئنا
ترى الأمواجَ القلقة
هكذا تعانقُ بشدّة
الرياحَ الباردةِ
وقد حان الوقت.
Есен в душата
خريفُ الروح
أوراقُ شجرٍ متعبة
وقبل أن تعانقَ الحلمَ المُشْتهى
بُحْ لتلكَ الأوراقِ
عن الرقصاتِ الجامحة
للرياحِ المتسكّعة
أخبرْها عن ريشةِ الطائر
عن رقصةِ وداعِها.
Изложба
معرض
أرسمُ بألمٍ على
متنِ الوقتِ
عن غيابِك.
من جبِّ الذكرياتِ الجامحة
أستنبطُ ألواني المشرقة.
لا أظنّني أعثرُ على لوحةٍ ملوّنة
أجملَ من الحزنِ اليانعِ في القلب.
أفتتحُ المعرضَ
ما بين صالاتِ المعرضِ كلّها
أفخمها – حديقة جهنّم
والكلّ يصفّق مرحّبًا.