الحدث-نيويورك
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إيبولا القاتل إلى 6928 شخصا، من أصل 16 ألف حالة إصابة، في دول غرب إفريقيا الموبوءة بالمرض.
وأوضحت المنظمة، فى بيان لها مساء اليوم السبت، أن عدد من توفوا نتيجة المرض ارتفع نحو ألف شخص منذ آخر تقرير للمنظمة صدر الأربعاء الماضي، ولكن البيان أكد أن الإحصائية الجديدة تضم الوفيات التي لم يكن قد تم الابلاغ عنها منذ بدء تفشي المرض، بحسب مراسل الأناضول.
وأشار البيان إلى أن معدلات الإصابة والعدوى ذات مغزى أكبر من عدد الوفيات، حيث تعكس مدى انتشار المرض.
وتوفي أكثر من 4181 شخصا جراء إصابتهم بفيروس إيبولا في ليبيريا وحدها، ولكن على الرغم من تسجيل أكبر عدد من الحالات هناك، فإن معدلات العدوى في تناقص، ولكن معدلات الانتشار لازالت مرتفعة في سيراليون.
ورصدت المنظمة حتى الآن 16 ألف حالة مؤكدة للإصابة بالمرض في غينيا وسيراليون وليبيريا.
و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.