الحدث –علاء صبيحات
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن الاحتلال يسعى لتوسعة مستوطنة "رمات جلعاد"، من خلال تنفيذ مشروع إزالة الألغام من حقل الألغام الذي تعود ملكيته لإحدى عائلات بلدة جينصافوط شرق قلقيلية.
وأضاف الوزير عسّاف أن الاحتلال سعى على مدار 50 عاما للسيطرة على الأرض، التي يمر منها طريق المستوطنة المقامة، انتهت قبل أيام بالبدء بإزالة الألغام من الحقل الآنف ذكره.
وبحسب عساف فحقل الألغام هو حقل أردني منذ العام 1967، ويقع في واد محاذ لبلدة جينصافوط بمحافظة قلقيلية.
وسعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بحسب ما قال عسّاف لإحضار الملفات ومخطط الأرض بالتعاون مع المجالس المحلية وأصحاب الأرض من أجل رفع دعوى قضائية، إلا أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافّة القرارات، وأعلن الأرض منطقة عسكرية مغلقة وسيطر عليها بوضع اليد.
ومن المتوقع بحسب ما نشرت الصحافة العبرية إزالة 2200 لغم، وتوسيع المستوطنة ببناء 1200 وحدة سكنية، وتُنفّذ المشروع شركة (4-m defense) التي فازت بالمناقصة التي أجرتها وزارة الحرب.
ويخضع المشروع بحسب الإعلام العبري لإشراف نائب وزير الحرب إيلي بن دهان، ولقيادة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان.
وعلّق ليبرمان على المشروع قائلا "عندما توليت منصبي وعدت بالعمل على توسيع كارني شمرون وبدلا من حقول الألغام سنبني وحدات سكنية جديدة".