الحدث- عصمت منصور
في إطار مواجهتها لتهديد الأنفاق في قطاع غزة، والتي اعتبرتها إسرائيل تهديدا استراتيجيا، وخاصة منها الهجومية التي تمتد داخل حدود مستوطنات غلاف غزة، أسست إسرائيل قبل نحو عامين مختبرا تكنولوجيا للكشف عن الأنفاق.
وتم الكشف عن المختبر، بحسب ما نشر موقع واللا الإخباري، يوم أمس.
المختبر الذي يتبع للواء غزة، يقوده ضابط مهندس وكيميائي، ويعمل معه فيه خبراء في مجالات متعدده من تكنولوجيين وباحثين وفيزيائيين ومهندسين وعلماء جيولوجيا وضباط استخبارات.
الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن كشف وإحباط الأنفاق عملية معقدة وتحتاج إلى جهود أكثر من جهة، ودمجها معا سواء كانت كلامية أو تكنولوجية أو عسكرية واستخباراتية لذا فإن المختبر يعتبر الذراع التكنولوجي للكشف عن الأنفاق، بالإضافة إلى كونها تستخدم في دراسة طبوغرافية المنطقة بأساليب حديثة لمعرفة ظروف الموقع المختلفة.
المختبر يعمل على تطوير الأدوات القائمة حاليا من أجل رسم خارطة للأنفاق والتصدي لهذا التحدي في مختلف الشروط التي يعمل بها، وهو على علاقة وثيقة ويومية مع الاستخبارات وقوات الهندسة ووحدات أخرى في جيش الاحتلال.
المختبر استطاع بهذه الأدوات التي دمجها معا تحقيق ما وصفه الناطق بإنجازات مهمة في الكشف عن الأنفاق ومواجهتها، بحيث استطاعت أن تحبط خمسة أنفاق حتى الآن كان آخرها النفق الذي أعلن عنه قرب منطقة جباليا شمالي القطاع.
يذكر أن وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان كان أعلن أكثر من مرة خلال العام الحالي أن إسرائيل وضعت لنفسها هدفا محددا بالقضاء على تهديد الأنفاق خلال العام الحالي، وأنه مع بداية العام القادم ستستطيع إسرائيل سحب هذا السلاح من يد فصائل المقاومة.