الحدث الاسرائيلي
حذر وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، من أن الضربة العسكرية على سوريا "رسالة موجهة للعالم كله".
حذر وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، من أن الضربة العسكرية على سوريا "رسالة موجهة للعالم أجمع".
وأضاف كحلون، اليوم الاثنين، في لقاء مع نظيره الفرنسي برونو لو ماري في باريس، أن الرسالة التي بعثها الهجوم الغربي على سوريا تؤكد "عدم التسامح نهائيا مع استخدام السلاح الكيميائي."
ونقل موقع "واللا" العبري واسع الانتشار عن كحلون أن "الهجوم رسالة مهمة للعالم كله" وليست لسوريا وحدها.
وأعربت إسرائيل عن "تأييدها التام" للهجوم الثلاثي على سوريا.
وفي أعقاب الهجوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن تل أبيب شاركت في الضربة من خلال التحضير لها مع كل من فرنسا وبريطانيا عشية شنها.
لكن إسرائيل نفت، في وقت سابق، مشاركتها بأي شكل في الضربة الغربية.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من السبت 14 أبريل/ نيسان الجاري هجوما صاروخيا على سوريا ردا على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية.
ونفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع، مشددة على أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية أخرجت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.