الحدث-وكالات
في كل عام، تدخل مجموعة من النساء الرياديات في مختلف المجالات، قائمة مجلة فوربس للشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم. وللعام الثاني على التوالي تتضمن القائمة أسماء 9 نساء، اثنتين منهن ضمن المراتب الـ10 الأولى في القائمة لأول مرة. ومن بينهن رئيسات دول، وسيدات أعمال بارزات، فضلاً عن اللواتي جمعن ثروات طائلة. إلا أن غالبيتهن يشتركن في سمة بارزة، وهي كونهن النساء الوحيدات اللاتي وصلن إلى مراتبهن الحالية.
رئاسة الدول:
حافظت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على المرتبة الـ5 في القائمة، إذ نشطت على مستوى السياسات الخارجية وتزعمت كثيراً من المبادرات العالمية. وبوصفها من بين رئيسات الدول الـ3 المدرجة في القائمة، فإنها أيضاً الزعيمة الأقدم في الاتحاد الأوروبي، وتسيطر على مبلغ 6.3 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أدرجت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في المرتبة 31 من القائمة. وعلى الرغم من أن روسيف كانت قد صرحت لمجلة فوربس ضمن الإعلان عن قائمة النساء الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2012، بأنها لم تخطط سابقاً لرئاسة البرازيل، إلا أنها استطاعت حكم البلاد لولاية رئاسية ثانية في أكتوبر/ تشرين أول. فيما احتلت بارك جيون هاي المرتبة الـ46 ضمن القائمة لهذا العام، بوصفها أول رئيسة لكوريا الجنوبية.
وتسيطر كل من ميركل وروسيف وهاي، على أكثر من 7 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
الإدارة التنفيذية:
احتلت جيني روميتي، أول رئيسة تنفيذية لشركة "آي بي إم" المرتبة الـ55، وتلتها في المرتبة الـ62 رئيسة شركة (جنرال موتورز– GM) ماري بارا.
وليس غريباً، أن تتمكنا من الاستحواذ على مكان لهما ضمن القائمة. وعلى الرغم من أن روميتي تواجه انخفاضاً في إيرادات شركتها للربع الـ10 على التوالي، إلا أنها واجهت الأمر بمرونة، واهتمت بهوامش الأرباح. كما ساعدت في تطوير خدمات الشركة التكنولوجية ووحدات الخوادم وأشباه الموصلات، لتحصيل إيرادات بقيمة 7 مليار دولار.
أما بارا، فقد استغرقت أقل من عام لتطوير شركتها، إذ واجهت أزمة استرجاع 30 مليون سيارة خلال هذا العام، بسبب خطأ في مفاتيح الإشعال. كما تتطلع مديرة أكبر شركة بيع سيارات في أمريكا، إلى الابتكار وهوامش الربح من أجل مستقبل شركتها، فقد أعلنت الشركة عن عملها على سيارة كاديلاك 2017 التي تقود نفسها ذاتياً، بالإضافة إلى أن بارا تتوقع تحقيق10% من هوامش الأرباح في أمريكا الشمالية، فضلاً عن عائدات الأرباح في أوروبا بحلول عام 2016.
الثروات وأعمال الخير:
حصلت جانيت يلين على المرتبة الـ6، بوصفها أول امرأة ترأس البنك الأكثر نفوذاً في العالم. ومن خلال إشرافها على 5.4 ترليون دولار من أصول الاحتياطي الفيدرالي، فإن يلين، التي حازت على منصبها في فبراير/ شباط، ركزت بشكل خاص على تقليص فجوة اللامساواة في المجتمع. أما جينا رينهارت، وهي من أصحاب المليارات في أستراليا، فقد احتلت المرتبة الـ66 في هذه القائمة، والمرتبة الـ55 في قائمة أصحاب المليارات. كما وقعت رئيسة مجموعة هانكوك للتنقيب- Hancock Prospecting Group) صفقة بقيمة 72 مليار دولار هذا العام، لبناء واحد من أكبر مناجم الحديد الخام في العالم.
فيما جاءت كريستين لاغارد، أول امرأة تدير صندوق النقد الدولي، في المرتبة الـ33. ويحسب لها أنها قضت معظم وقتها في منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، للمطالبة بإجراءات جريئة بشأن مكافحة الاقتصاد العالمي المتوسط.
فيما حصلت مارغريت تشان على المرتبة الـ67، عن دورها في تحقيق المصلحة العامة؛ إذ تواصل في مكافحة تفشي وباء الإيبولا، ضمن منصبها كمديرة عامة لمنظمة الصحة العالمية.
نساء برزن في القائمة خلال العام الماضي، وخرجن منها هذا العام:
بعد نيلها للمرتبة الـ21 في قائمة العام الماضي، خرجت سونيا غاندي من التصنيف ولم تدرج في القائمة الحالية، بعد أن حصل حزب المؤتمر الوطني الهندي على أقل من 10% من مقاعد البرلمان لهذا العام، في الوقت الذي حاز حزب "بهاراتيا جاناتا" على أغلبية المقاعد.
كذلك جيل أبرامسون، بعد أن خسرت وصفها الوظيفي كمحررة تنفيذية في صحيفة نيويورك تايمز.
.jpg)
.jpg)
