الجلسة الأولى للقضية ما بين الوطنية موبايل وصحيفة الحدث

الحدث الاقتصادي

تجري اليوم، عند الساعة التاسعة صباحا، وقائع الجلسة الأولى للقضية المرفوعة من قبل شركة الوطنية موبايل ضد صحيفة الحدث، وذلك على خلفية التقرير الصحفي الذي نشرته الصحيفة والذي يتحدث عن حجم خسائر الشركة المنشورة على موقعها الرسمي، وعلى موقع بورصة فلسطين.

وكانت الصحيفة قد نشرت في عددها بتاريخ 105 الصادر في 20 -3-2018 تقريرا حول حجم خسائر الشركة، يوضح خسارتها المتتالية منذ التأسيس، وحتى لحظة انطلاقة خدماتها في قطاع غزة، والذي بلغ 75% من رأسمال الشركة بحسب خبراء اقتصاديين التقتهم الحدث.

وفي الشكوى المقدمة من الشركة ضد الحدث، تتهم الشركة الصحيفة بالذم والقدح والتحقير والابتزاز.

وقالت رئيسة تحرير الصحيفة رولا سرحان: "إن معركة الحدث في التأكيد على حرية النشر والتعبير قد بدأت الآن." مضيفة: "نحن سعداء لأن الفيصل بين الانتصار لحرية الرأي والتعبير سيكون القضاء الفلسطيني."

وأضافت: "نحن اليوم نؤسس لنوع مختلف من الصحافة في فلسطين، يعتمد بالأساس على أهمية مواجهة النفوذ السياسي المرتبط برأس المال، ومحاولات بعض الشركات الاستقواء على الصحافة والصحفيين وتوجيههم نحو نوع معين من الإفصاحات المالية المضللة للرأي العام."

وتوضح سرحان: "الشركة ستطرح أسهمها للاكتتاب العام، بعد أن قامت برفع رأس مال الشركة في جلسة هيئة عامة غير عادية لإطفاء الخسائر."

وفي معرض تعقيبها على محاولات الإساءة للصحيفة، قالت سرحان: "إن محاولات الطعن في مصداقية الصحيفة، لا تقرره أي جهة، هذا أمر يعود للشريحة الواسعة التي تتابع الحدث، والتي تثق في تقاريرها، المبنية على أسس مهنية صحيحة." موضحة: "أن الأمر مفهوم وطبيعي أن تلجأ الشركة بشكل مباشر أو غير مباشر للتشهير بالصحيفة كما فعلت عندما أساءت استخدام قاعدة بيانات مشتركيها وانتهكت خصوصيتهم عبر الرسالة التي قامت بإرسالها للتشهير بالصحيفة؛ فأن تتعامل شركة تواجه خسارة من الصعب الخروج منها بهذه الطريقة هي مسألة نستطيع أن نفهم أبعادها وأن يفهمها أيضا متابعو الحدث."

هذا وستعقد شركة الوطنية موبايل اجتماع هيئتها العامة بتاريخ 22 نيسان 2018، لمراجعة آداء الشركة المالي عن الربع الأول من العام 2018.  يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل، ضرغام مرعي، قد قال في مقابلة صحفية عبر شاشة تلفزيون فلسطين إن الشركة ستبدأ بتحقيق أرباح ابتداء من العام الحالي.