الإعلام العبري يكشف عن رسالة إسرائيل وراء الإغتيال ويقارن بين اغتيال الشقاقي والبطش

الحدث ــ محمد بدر

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم تقريرا عن حادثة اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش، ما يشير إلى إمكانية تورط إسرائيل في عملية اغتياله، خاصة وأن التقرير معنون  بـ " رسالة الاغتيال في ماليزيا .. لا مكان آمن للإرهابيين في العالم".

وقارن التقرير، بين عملية اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، والذي تم استهدافه من خلال عنصري موساد على دراجة نارية، في جزيرة مالطا، حيث تم إطلاق النار عليه عن  قرب، مما أدى لاستشهاده، وبين عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا، والذي تم اغتياله بنفس الطريقة.

الصحيفة زعمت أن المهندس البطش كان ناشطا في مجال تطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وأوضح التقرير، أن البطش وعلى ما يبدو كان مراقبا لفترة طويلة، من قبل الشاباك الإسرائيلي في داخل غزة، ومن قبل الموساد والاستخبارات العسكرية في ماليزيا، وبيّن التقرير أن إسرائيل استطاعت إحباط عمليات ضد أهداف إسرائيلية في تايلاند وأن الموساد يعمل بقوة في تلك المنطقة من العالم.

التقرير أشار إلى عمليات اغتيال مماثلة من خلال إطلاق نار من قبل مجهولين على دراجات نارية، منها عمليات اغتيال علماء الطاقة الإيرانيين وكذلك الدكتور فتحي الشقاقي.

وفي موضوع التحقيقات في عملية الاغتيال، قال التقرير إن المنفذين درسوا المنطقة جيدا قبل إقدامهم على فعلتهم، وقد يكونوا تعلموا من محاولة اغتيال شقيق الزعيم الكوري الشمالي في مطار كوالالمبور. وبذلك يستبعد التقرير أن تصل المخابرات الماليزية لأي أدلة تدين إسرائيل في عملية الاغتيال.