الحدث - سجود عاصي
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دماء المهندس الفلسطيني فادي البطش لن تذهب هدرا، وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتياله، معتبرة أن انتشار أذرع المخابرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي حول العالم هو أمر يهدد سلامة وأمن واستقرار الدول.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، إن اغتيال البطش يعتبر ملاحقة واضحة للقامات العلمية والأكاديمية الفلسطينية حول العالم.
وشدد البيان على أن هذه الجريمة تكشف عن الإرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاربته والقضاء عليه وهو الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر أن بقاء هذا الاحتلال وإقامة العلاقات معه؛ أمر يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الدول وسلامة أراضيها.
وبحسب البيان، فإن الحركة تعتبر سفارات الاحتلال الإسرائيلي حول العالم بمثابة أوكار للإرهاب والفساد ونشر الفوضى وملاحقة النابغين.
وكان المهندس والأكاديمي الفلسطيني فادي البطش (35 عاما) قد اغتيل على يد مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية صباح يوم أمس السبت.