إسرئيل تلمح لتورط جماعات متشددة في اغتيال البطش.. هل بدأت إسرائيل بالاعتماد على هؤلاء؟

الحدث ــ محمد بدر

شكل وحجم وطريقة التعاطي الإسرائيلي السياسي والإعلامي مع قضية اغتيال المهندس فادي البطش يظهر أن إسرائيل هي من تقف وراء عملية الإغتيال، وأنها المتهم الأساسي في اغتياله.

وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان، قال إن استشهاد البطش يأتي في سياق صراع بين الجماعات المختلفة، فيما قال وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال إنه سعيد لأن هناك من يقوم بدور الملائكة في ملاحقة "الإرهابين".

بكل الأحوال لا يمكن نفي تورط إسرائيل في عملية الإغتيال، ولكنه ومن الضروري دراسة ظاهرة اعتماد إسرائيل على الجماعات الإرهابية صاحبة الفكر المتشدد في تنفيذ مهام بالوكالة عنها وعن أذرعها الأمنية، وهو ما حدث مع القائد في كتائب القسام مازن الفقهاء وأيضا في محاولة اغتيال توفيق أبو نعيم، محاولة اغتيال أبو نعيم اعتبرها الإعلام العبري رسالة مهمة له بعد أن شدد من ملاحقته للعملاء.

ليس غريبا أن تكون الأيدي المتطرفة هي من أطلقت النار على المهندس الفلسطيني، ولكن الأكيد أن إسرائيل وبكل قوة تقف وراء الإغتيال.