الحدث- عصمت منصور
أثار الكشف عن وجود مرافق زعيم القاعدة أسامة بن لادن في ألمانيا وتقاضيه مخصص شهري من الخدمات الاجتماعية بقيمة 1000 ليرة إسترليني، موجة انتقادات واسعة في ألمانيا وفق ما نشره موقع بحدري حداريم الإسرائيلي.
وقال الموقع إن المرافق الذي يدعى سامي 42 عاما وهو من أصول تونسية؛ سافر إلى أفغانستان في التسعينات من القرن الماضي (1997) ، وأصبح مرافق وحارس بن لادن الشخصي، وبقي إلى جانبه حتى تم إعدامه من قبل القوات الأمريكية، حيث قرر عندها العودة إلى ألمانيا.
وقررت السلطات القضائية في حينها عدم ترحيله، خشية أن يتعرض للتعذيب في تونس في حال ترحيله إليها.
سامي تقدم بطلب من دائرة الهجرة للحصول على صفة لاجئ سياسي، إلا أن طلبه رفض، ومع ذلك تعذر على السلطات طرده بسبب القرار القضائي.
السلطات الألمانية اعترفت أن سامي يتلقى مساعدات بقيمة 1167.84 يورو شهريا من أجل إعالة زوجته وأبناءه، وهو ما أدى إلى إثارة موجة انتقادات، كان أبرزها مهاجمة نائب ميركل في الكابينيت، الذي وصف القانون الألماني بأنه يستغل ألمانيا دون خجل.