الحدث - سجود عاصي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال تغطيته لأحداث مسيرة العودة بقطاع غزة.
وكان الصحفي أبو حسين قد أصيب بـبرصاص متفجر خلال تغطيته لأحداث مسيرة العودة في قطاع غزة، ووصفت حالته بالحرجة بسبب نوعية الرصاص التي أصيب بها والتي أدت لتلف كبير في أعضائه.
وتم نقله ليلة السادس عشر من نيسان الماضي إلى مجمع فلسطين الطبي قادما من المستشفى الأندونيسي في قطاع غزة، بواسطة مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، قد أكد للحدث، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف وبشكل واضح الصحفيين الفلسطينيين وبشكل متعمد، منها عمليات قنص مباشرة بهدف القتل.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في وقت سابق الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين، مطالبة بتوفير حماية حقيقية للصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين في ظل الهجمات التي يتعرضون لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهم لأحداث مسيرة العودة في قطاع غزة، بينهم ستة خلال الجمعة الأولى من فعاليات مسيرة العودة، إضافة إلى ثمانية صحفيين في الجمعة الثانية وتسعة آخرين خلال الجمعة الثالثة.
ومن المتوقع أن تقام جنازة رمزية للشهيد الصحفي أبو حسين على دوار المنارة في رام الله، بالتزامن مع جنازته في غزة، حيث سينقل جثمانه إلى القطاع مساء اليوم.