الحدث- محمد غفري
زار نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، مقر صحيفة "الحدث" في رام الله، للوقوف على آخر ملابسات القضية المرفوعة من قبل "الوطنية موبايل" ضد صحيفة "الحدث"، على خلفية التقرير الصحفي الذي يتحدث عن حجم خسائر الشركة التي بلغت 75% من رأسمالها.
وأكد نقيب الصحفيين خلال اجتماعه مع إدارة صحيفة "الحدث"، أنه لن يسمح بكسر الصحافة الفلسطينية.
ووصف أبو بكر صحيفة "الحدث" بالصحيفة الحرة، معبراً عن تضامنه معها في القضية المرفوعة من قبل شركة "الوطنية موبايل" ضد "الحدث".
ومن المتوقع أن تقدم نقابة الصحفيين اليوم لصحيفة الحدث، مبادرة من ثلاث نقاط، لحل الأزمة ما بين الصحيفة والشركة، ستدرسها الحدث وترد عليها خطيا.
وبلغت خسارة "الوطنية موبايل" خلال العام الماضي 6.6 مليون دولار، معللة سبب الخسارة بانطلاق أعمالها في قطاع غزة، وإطلاق خدمات الجيل الثالث (3G).
وامتثل كل من رئيس تحرير صحيفة "الحدث" رولا سرحان، ومدير عام الصحيفة طارق عمرو، أمام محكمة الصلح في مدينة رام الله يوم الخميس الماضي، على خلفية القضية المرفوعة من قبل "الوطنية موبايل" ضد "الحدث"، إلا أن المحكمة تأجلت حتى تاريخ 5 حزيران القادم.
الجدير بالذكر أن شركة "الوطنية موبايل" استخدمت قاعدة بياناتها للتشهير ضد صحيفة "الحدث"، عبر إرسال رسالة نصية إلى عدد من المشتركين بادعاء أنها أرسلت بالخطأ.
وكانت رئيس تحرير الحدث قد نشرت مقالا بعنوان "الحدث والوطنية موبايل والأمن" شرحت فيه تداعيات الأزمة ما بين شركة الوطنية موبايل، واصفة الأمر بالخطير لأنه لم يعد يتعلق بالخصومة ما بين "الحدث" وشركة الوطنية موبايل، وإنما بات يتعلق بالتداعيات الأمنية لإساءة استخدام الشركة لقاعدة بيانات مشتركيها بشكل يمس أمن الدولة في فلسطين.
يُشار إلى أن الشركة ستُفصح عن بياناتها المالية عن الربع الأول من للعام 2018 لبورصة فلسطين نهاية الشهر الحالي.