موقع عبري يكشف سر السفينة التي اتخذ الموساد قرارا باغتيال البطش بسببها

الحدث ــ محمد بدر

كشف موقع ميكور ريشون العبري، أن السلطات المصرية تمكنت قبل أشهر، من ضبط سفينة كانت ترسو في قناة السويس، وأن المداهمة المصرية للسفينة التي كانت تحمل علم كموبديا، جاءت بعد معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة لمصر، الأمر الذي سبب حرجا كبيرا لمصر.

 وبحسب الموقع فإن 30 ألف صاروخ مضاد للدبابات من صنع كوري، ضبطت في السفينة، وشدد الموقع على أن قرار اغتيال المهندس فادي البطش من قبل الموساد، قد يكون اتخذ بعد الكشف عن هذه السفينة، لعلاقته بها.

وقال الموقع إن كل من على متن السفينة، هم من المواطنين الكوريين الشماليين، حيث كانت الصواريخ مخبأة تحت لوحات قماش ضخمة على متن السفينة.

وأشار الموقع إلى أن المعلومات الأمريكية التي وصلت لمصر، كانت حصيلة متابعة للسفينة، من اللحظة التي بدأت فيها السفينة رحلتها من كوريا الشمالية، وأكد الموقع أن التحقيقات الدولية في موضوع السفينة أثبت تورط رجال أعمال مصريين، أيضا، في القضية.

الموقع أوضح أن مصر ضبطت بعد ذلك شحنات من أجهزة اتصالات في طريقها لقطاع غزة، قادمة من كوريا الشمالية، حيث أن الأجهزة التي ضبطت يمكن أن تستخدم في توجيه الصواريخ الدقيقة.

الموقع اعتبر أن الكشف عن هذه المعلومات، وعن هذا التعاون الاستخباراتي بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، هو بمثابة رسالة للسلطات الماليزية، مفادها بأن الساحة الماليزية أصبحت تحت محط أنظار المخابرات الغربية.

ويرجح الموقع أن يكون البطش على علاقة مع إيران أيضا، وينسق مع المخابرات الإيرانية في مسألة تهريب السلاح لقطاع غزة.