الإعلام العبري يتحدث عن المكالمة التي سبقت قصف مواقع النظام السوري وإيران

الحدث ــ محمد بدر

أعلن المركز السوري لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 26 شخصا في القصف الذي وقع في قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش السوري، في مدينتي حلب وحماة.

 القصف الكثيف والكبير جاء على مواقع الجيش السوري وحرس الثورة الإيراني، بعد ساعات قليلة من مكالمة هاتفية أجراها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت العبرية.

بعد قصف مطار "التيفور" واستشهاد 8 من عناصر الحرس الثوري فيه، صرّح قائد في جيش الاحتلال لصحيفة أمريكية عن أن إسرائيل هي التي قصفت المطار، ووجهت الحكومة الإسرائيلية حينها انتقادات لاذعة لهذا التصريح، واعتبرته تسريبا خطيرا، خاصة وأن الإسرائيليين لا يعلنون عن عملياتهم الخارجية إلا بعد فترة طويلة من الزمن.

اليوم كان الإعلام العبري حذرا في طرح مسألة القصف، ومع ذلك حاول التدليل على أن القصف تبع مكالمة بين الإسرائيليين والأمريكيين، والرسالة التي يراد لها أن تصل، أن القصف إذا كان إسرائيليا، فإنه تم بالتنسيق مع أمريكا، ما يعني أن أي رد فعل إيراني سيجابه برد فعل أمريكي، بمعنى توسيع دائرة المواجهة، حيث نجحت إسرائيل بإقناع الولايات المتحدة أن المواجهة مع إيران ليست مواجهة إسرائيل وحدها.