الحدث-الناصرة
كشف رئيس غرفة التّجارة والحرفيين في سوق النّاصرة الشعبي، محمد أبو رحّال، النّقاب عن شبهات حول محاولات اسرائيلية للسيطرة على عقارات عربية في سوق النّاصرة الشعبي، في البلدة القديمة في المدينة.
وأضاف أبو رحال في تصريح صحفي له :أن "هناك من يقول إن السوق يباع في هذه الاثناء لجهات مشبوهة، يهود يشترون عقارات ومبان، في سوقنا الشعبي، والواقع يؤكّد ذلك، حيث نشاهدهم يتواجدون بيننا بكثرة".
وقال إن ا"لحل هو أن تعي الجماهير العربية في البلاد، أن الناصرة هي القلب النابض للداخل الفلسطيني، وأن تنشيط السوق والحياة فيها من شأنه ان يجهض أي فرصة للسيطرة على سوقها واقتصادها، وأن الدعم لا يترك أي فرصة لبعض السكان بان يكونوا عرضة للإغراءات المادية، وبالتالي بيع محلاتهم ومنازلهم".
وأكد أن سوق الناصرة يشكو الى الله ظلم الظالمين، حيث أن الحركة التجارية فيه تكاد تكون معدومة، "والسبب هو نقل التجار الى خارج اسواره، وقضاء وقت طويل في ترميمه مما سبب النفور لدى كثير من النّاس".
وأشار ابو رجال، الى ان سوق الناصرة يعد تحفة اثرية وتاريخية، وان اسعاره شعبية تلائم الجميع، مناشدًا لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد ان تأخذ دورها للحفاظ عليه".