الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما حقيقية الصراع على منصب نائب رئيس المجلس الوطني؟

2018-05-01 08:33:04 AM
ما حقيقية الصراع على منصب نائب رئيس المجلس الوطني؟
المجلس الوطني المنعقد يوم أمس في رام الله (صورة: رويترز)

 

خاص الحدث

تجري على ما يبدو، وفي الخفاء، محاولات انتزاع منصب نائب رئيس المجلس الوطني من بين أيدي الجبهة الشعبية.

مصادر مطلعة شاركت في انعقاد المجلس الوطني في دورته 23، قالت لـ "الحدث" إن الجبهة الشعبية، وعلى لسان القيادي في التنظيم جميل المجدلاوي، اتهمت الجبهة الديمقراطية باستغلال مقاطعة الجبهة الشعبية لجلسات المجلس الوطني الفلسطيني لعقد اتفاق مع حركة فتح يقضي بحصول الديمقراطية على موقع نائب رئيس المجلس، والذي كان يشغله القيادي في الجبهة الشعبية تيسر قبعة حتى لحظة وفاته.

تصريح قيس عبد الكريم لإذاعة صوت فلسطين أن الجبهة الديمقراطية قد تسمي عضو مكتبها السياسي رمزي رباح لتولي مهمة نائب رئيس المجلس الوطني زاد من حد الاتهامات المتبادلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.

مصادر خاصة، أكدت لـ "الحدث" أن حصة الجبهة الشعبية لن تمس، وأنه سيتم ترك موقع نائب الرئيس شاغرا، وذلك إلى أن تقرر الجبهة العودة عن مقاطعتها، خاصة بعد أن أعلن الرئيس محمود عباس في كلمته الافتتاحية أمام اعضاء المجلس أن الباب سيبقى مفتوحا أمام من قرر المقاطعة.

وحول تفسير تصريح قيس عبد الكريم قالت المصادر إنها صحيحة هي أيضا، وأن هناك اتفاقا سبق عقد جلسات المجلس، يقضي باعتماد أكثر من نائب لرئيس المجلس الوطني. وسيكون رمزي رباح، إذا ما رشحته الجبهة الديمقراطية، هو النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني.