عريقات أمام الوطني:أمريكا نصبت فخا للرئيس بالتزامن مع إعلان ترامب حول القدس

خاص "الحدث"

ألقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات كلمة كشف خلالها أن المنظمة عقدت اتفاقا مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يقضي بعدم تقديم السلطة الوطنية طلبات انضمام ل 22 منظمة دولية من بينها على سبيل المثال منظمة الصحة العالمة والملكية الفكرية والزراعة ..الخ، مقابل تلبية الإدارة الأمريكية لخمسة مطالب هي:

اعتراف خطي بحدود الرابع من حزيران وعدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإبقاء على مفوضية المنظمة مفتوحة واعتبار الاستيطان غير شرعي، وأخيرا عدم قطع المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية.

عريقات أضاف أن إدارة ترامب تراجعت عن هذه التفاهمات المكتوبة التي تلقت السلطة رسائل رسمية بها، كاشفا أن السلطة عقدت مع إدارة ترامب 35 لقاء كان آخرها قبل إعلان ترامب عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال وأن إدارة ترامب أرادت من هذا اللقاء أن تنصب فخا للرئيس من خلال الدعوة للتحضير للقاء بينه وبين الرئيس الأمريكي والإعلان عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال بالتزامن؛ للإيحاء بأن هناك موافقة فلسطينية على الإعلان.

عريقات قال إن  أمريكا لازالت تنظر للمنظمة على أنها إرهابية وتراجعت عن كل التفاهمات معها، وهو ما يعني التوجه فورا للانضمام إلى المنظمات الدولية التي تم الاتفاق على عدم الانضمام إليها، ودعوة الدول العربية إلى تطبيق القرارات التي نصت على مقاطعة كل دولة تنقل عاصمتها إلى القدس، معتبرا أن أي جهة تجتمع مع إدارة ترامب تعتبر موافقة على إعلانه بشأن القدس.