الحدث- كريم سرحان
منذ ما قبل انعقاد المجلس الوطني، وما بعد انعقاده، دار الجدل حول عدة أمور، ليستمر هذا الجدل بل وليحتدم بالأمس عندما أعلن عضو المجلسين الوطني والمركزي نبيل عمرو، نيته الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
مصادر مطلعة قالت لـ "الحدث": "إن الجدل بدأ عندما تم الإعلان عن قائمة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وحركة فتح لشغل عضوية اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير.
وعلى إثر الإعلان، قرر نبيل عمرو الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، ما ألزم المجلس على إخضاع عضوية اللجنة التنفيذية للتنافس عبر إجراء الانتخابات.
ورفض نبيل عمرو في تصريح خاص بـ "الحدث" أن يحصل بعض أعضاء المجلس الوطني على عضوية في اللجنة التنفيذية من خلال التزكية. مؤكدا على أهمية العملية الانتخابية لأنها الخطوة والفرصة الأخيرة لإنقاذ منظمة التحرير وإعادة الشرعية لها.
مصادر أخرى قالت لـ "الحدث" إن ترشح نبيل عمرو للانتخابات يُلزم المجلس إجراء انتخابات مفتوحة، وبالتالي يُهدد عدداً من أعضاء قائمة الرئيس وحركة فتح.
وبحسب معلومات أولية فإن قائمة الرئيس محمود عباس كانت تضم كلا من رئيس الوزراء الحالي د. رامي الحمد الله، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني د. محمد مصطفى، رئيس الصندوق القومي د. رمزي خوري، وعضو اللجنة التنفيذية الحالية د. حنان عشرواي، ونائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو.
وتضم اللجنة التنفيذية 18 عضواً، بينهم ستة مستقلين، والباقون يمثلون الفصائل والأحزاب المنضوية تحت لواء المنظمة.