الحدث ــ محمد بدر
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها أن حديث الرئيس محمود عباس حول المسألة اليهودية مليء بنظريات المؤامرة، خاصة في ما يتعلق بعلاقة النازيين بالحركة الصهيونية.
وطالبت الصحيفة الرئيس بترك منصبه، زاعمة أن "الفلسطينيين بحاجة إلى زعيم يتمتع بالطاقة والنزاهة والرؤية ، ولشخص لديه فرصة أفضل في تحقيق الاستقلال للفلسطينيين وصنع حياة سلمية لكلا الشعبين".
الصحيفة ادعت أن الرئيس عباس " خسر كل المصداقية ولم يعد بمقدوره مواصلة العمل كشريك للسلام، ولم يعد هناك أي احتمال بأن يعود الفلسطينيون والإسرائيليون إلى طاولة المفاوضات بسببه".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يذكر فيها الرئيس محمود عباس مثل هذه الملاحظات والتعليقات حول التاريخ، مدللة على ذلك من خلال مقال كتبه في الثمانينيات، شكك فيه الرئيس في عدد قتلى اليهود في الهلوكوست.
الصحيفة ترى أن الرئيس عباس أضعف المؤسسات الحكومية من خلال رفضه لاجراء انتخابات جديدة.