الحدث الثقافي - أحمد زكارنة
افتتح وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو، مساء أمس الخميس، معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته الحادية عشرة، تحت شعار: “فلسطين الوَطن … القدس العاصمة”، وذلك في مقر المكتبة الوطنية –قصر الضيافة سابقا- في قرية سردا، شمال رام الله.
وبالرغم من عدم إصدار سلطات الاحتلال للتصاريح المقدمة من قبل إدارة معرض الكتاب الفلسطيني، لعدد كبير من المبدعين والمثقفين العرب وفلسطيني الشتات، إلا أن الافتتاح شهد حضور عشرات الشخصيات الثقافية والأدبية والمهتمة، وبعض المشاركين من الخارج، والذين سُمح لهم بدخول فلسطين.
ويستمر المعرض الذي سيشهد عشرات الفعاليات والندوات في أرض المعرض ومعظم محافظات الضفة الغربية، بمشاركة 500 دار نشر عربية ودولية، حتى 13 من أيار الجاري.
إلا أن قضية منع اصدار التصاريح ستسبب عدد من العراقيل ذات العلاقة المباشرة بالمشاركين في الفعاليات والندوات التي ستقام ضمن جدول اعمال المعرض الممتد إلى 13 من الشهر الجاري.
وكانت سلطات الاحتلال قد حالت دون وصول أكثر من 70 كاتب ومثقف وناشر من قطاع غزة للمشاركة في فعاليات المعرض، الأمر الذي استدركته إدارة المعرض قبل انطلاقه.
وبدأت اليوم الجمعة أولى فعاليات المعرض، عند الساعة الخامسة من مساء، بندوة حملت عنوان: الترانسفير بين النكبة والبقاء. شارك فيها: عادل مناع، نبيه بشير، كمال قبعة، أيمن اغبارية. وذلك في قاعة ماجد أبو شرار، بإدارة ومشاركة أنطوان شلحت.
وعند الساعة الـ6:30 إلى 8 من ذات المساء، تُعقد ندوة: “الهوية والتراث والثقافة الوطنية بعد النكبة”، وضيوفها: عبد الرحمن بسيسو (فلسطين (، وجميل هلال (فلسطين)، وأحمد البرقاوي (الإمارات/ فلسطين) بإدارة ومشاركة: سامح خضر.
وتشهد ظهيرة يوم السبت، الإعلان عن جائزة القدس جائزة تَمنحها اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية سنويًا لعدد من المثقفين العرب والفلسطينيين، الذين تناولوا القدس في أعمالهم الإبداعية، وسلطوا الضوء على صمودها المتراس أمام رياحِ الاحتلال.