متابعة الحدث| #فلسطيني_يعني.. حملة تسعى لتعزيز الهوية الفلسطينية بالتزامن مع ذكرى النكبة

الحدث- علاء صبيحات

الكبار يموتون والصغار ينسون، فكرة أملت الحركة الصهيونية منذ احتلال أرض فلسطين أن تتطبق على أرض وأدمغة الفلسطينيين، إلا أن حملة شبابية جديدة بعنوان "#فلسطيني_يعني"  سوف تسعى لتكريس وعي الجيل الجديد بهويتهم الفلسطينية.

مدير المركز العربي لتطوير الإعلام (حملة) نديم ناشف قال، إن الحملة تهدف لنشر التصور والمفهوم الصحيح عن الهوية فلسطين، ومعنى كلمة فلسطيني.

وسوف يتم ذلك من خلال نشر القصص المكتوبة أو الفيديو أو التصاميم على صفحات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع الذكرى السبعين على نكبة فلسطين، ووفقا للمعطيات السياسية والجغرافية الحالية، سواء في الضفة أو غزة أو الداخل أو الشتات، بحسب ما أوضح ناشف.

وأشار نديم ناشف إلى أن ذلك سوف يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع وسوم  #Palestinian_Ya3ni و#فلسطين_يعني.

فيما تقول منى اشتية وهي إحدى المشاركات في حملة #فلسطين_يعني لـ"الحدث" أن الهدف من الحملة هو خلق حوار فلسطيني فلسطيني بين الشبان كلٌ حسب موقعه والجغرافي وواقعه السياسي، ففلسطينيّو الشتات سيتحدثون عن معنى فلسطين وماذا يعني أن تكون فلسطينيا في الشتات وفقا لموقعهم الجغرافي وواقعهم السياسي والاجتماعي هناك.

وكذلك كما أضافت اشتية ففلسطينيّو الداخل وغزة والضفة والمهجر سيشاركون رؤيتهم لمعنى أن يكون الشخص فلسطينيا في مواقعهم الجغرافية.

وهذا سيسمح للفلسطينيين في كل مكان في العالم كما أوضحت اشتية بأن يعرفوا أكثر عن واقع كل فلسطيني في مكان في العالم، وبالتالي هذا يعني أن يكون الفلسطيني على علم بكل تفاصيل حياة الفلسطينيين في كل الظروف وواقع كل فئة اجتماعيا وسياسيا.

وأكد نديم ناشف لـ "الحدث"، أن الحملة سوف تحقق هدفها من خلال خلق نوع من الحوار في الفضاء الإلكتروني على صفحات التواصل الإجتماعي، بين الفلسطينيين مع اختلاف موقعهم الجغرافي والسياسي.

وأوضح أن الحملة ستنطلق يوم الخميس الموافق 10/ أيار من العام الجاري في تمام الساعة الثامنة مساء.

وتستهدف حملة #فلسطين_يعني الجيل الشاب من الفلسطينيين أينما كانوا، وذلك لخلق الحوار الفلسطيني ولإثبات أن الشباب الفلسطيني لم ولن ينسى أرضه ولا قضيته كما قال مدير مركز حملة.

وأضاف ناشف لـ"الحدث" أن مركز حملة يسعى لتجنيد أكبر عدد من الشبان والمشاركين من خلال التواصل مع أكبر كم ممكن من المؤسسات والمؤثرين اجتماعيا، ولذلك تم تجهيز مناسبة إلكترونية تحضيرا لانطلاق الحملة عالميا.

وأوضح ناشف أن المركز سيتابع المنشورات والتفاعلات والتغريدات الموسومة بهذا الوسم من أجل الحصول على التغذية الراجعة من الحملة.