أفرجت المحكمة الإسرائيلية صباح اليوم عن الجندي الإسرائيلي القاتل اليؤر أزاريا؛ الذي أطلق النار على الشهيد عبد الفتاح الشريف وهو مصاب، بسبب الكراهية ولكونه عربيا وفق ما أدانته به المحكمة العسكرية التي أمرت بسجنه لمدة عام ونصف.
أزاريا الذي تحول إلى محبوب الشارع اليميني في إسرائيل؛ وصل إلى بيته صباح اليوم وسط احتفاء من قبل السياسيين وتسابق على احتضانه، رغم إدانته بقتل جريح على خلفية عنصرية.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعادته بإطلاق سراح أزاريا، قائلا إنه سعيد أن هذا الفصل قد انتهى وفق ما نشره موقع كيباه.
وقال وزير التعليم ورئيس حزب البيت اليهودي الاستيطاني نفتالي بينت، إن أجمل شيء حدث هو أن يكون اليؤر في بيته.
وزير المواصلات والاستخبارات والرجل القوي في حزب الليكود يسرائيل كاتس أيضا بارك الإفراج عن أزاريا، طالبا من رئيس الدولة أن يشطب الملف الجنائي لأزاريا من أجل مساعدته على الاندماج من جديد في الحياة العامة.
أيوب قرا الوزير العربي عن حزب الليكود اليميني، قال إنه سعيد جدا بأن يرى من وصفه بالمحارب عائدا إلى بيته أخيرا.
وانضم نائب وزير الجيش ايلي بن دهان لجوقة المهنئين قائلا، إن أزاريا كان يجب أن يتحرر منذ فترة، لأنه سجن بسبب خلل وفق تعبيره ويجب أن يتمتع بالحصانة.