قال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار حسن لافي، إن التصعيد إلى مواجهة حقيقية على أرض قطاع غزة أمرا واردا، والمقاومة الفلسطينية مستعدة لهذا التصعيد في حال قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار لافي، أن ذروة الأحداث ستبلغ في الرابع عشر والخامس عشر من أيار، لذلك فإن هنالك تطورا حقيقيا بوصول الحشود في الجمعة الأخيرة إلى أكثر من مليون مشارك كحد أدنى.
وسيتم حشد المشاركين و إقامة المزيد من الخيام بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، كما وأن التحضيرات تسير على أكمل وجه لإتمام ما هو مخطط له، ومن المعتزم أن تنظم مسيرة على طول الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال لافي، إن هناك لقاء يوم الأربعاء المقبل بين قائد حماس في غزة يحيى السنوار والشباب الغزيين بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر والقيادي في الجهاد الإسلامي جميل عليان، وذلك تحت عنوان "لقاء القادة والشباب".
ويعتبر السنوار بحسب لافي، من أكثر المؤيدين لمسيرة العودة التي يقودها الشبان الفلسطينيين، وسيكون اللقاء من أجل الحوار والنقاش حول الأفكار الإبداعية للشباب والتي أربكت الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لفعاليات مسيرة العودة.
وأكد لافي، أن الفصائل الفلسطينية هي جزء مهم من مسيرات العودة، وليست كل الحراك، بفعل كونها مسيرة شعبية جماهيرية.
وكانت الهيئة الوطنية العليا المنظمة لمسيرات العودة، قد دعت يوم أمس الاثنين في بيان صحفي لها، الفلسطينيين في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات؛ إلى المشاركة الفعالة في جمعة الإعداد والنذير على طريق الاستعداد والتأهب ليوم الرابع عشر من مايو (يوم الحشد الكبير).
وقالت في بيانها، إنها الجهة الوحيدة المخولة بإصدار البيانات والتوجيهات والتعليمات بما يتعلق بمسيرة العودة وفعالياتها.
وتعتبر مسيرة العودة أبرز عمل جماهيري منظم منذ سنوات، يقوم به الفلسطينيون، وتمحورت فكرة المسيرة بانطلاق الفلسطينيون نحو الحدود مع قطاع غزة، بدءا من يوم الأرض في الثلاثين من مارس الماضي وحتى منتصف أيار.