الحدث العربي والدولي
قتل شخصان وأصيب عدد من الجرحى في هجوم بالسكين وسط العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس السبت، فيما أكدت الشرطة أن أحد القتيلين هو منفذ الهجوم ذاته.
وأفادت الشرطة الفرنسية أن الهجوم أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجراح من بينهم اثنان في حالة خطيرة.
ولم تؤكد الشرطة على الفور إن كان الحادث هجوما إرهابيا أم أنه مجرد حادث جنائي.
إلا أن تنظيم داعش ، وعبر وكالة "أعماق" التابعة له، تبنى الهجوم، قائلا إن أحد أفراده هو المنفذ.
وقالت الوكالة إن منفذ عملية الطعن هو "جندي في الدولة الإسلامية، وأقدم على الهجوم استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الدولي".
وكتبت شرطة باريس على موقع "تويتر" أن شخصا مسلحا بسكين نفذ هجوما في وسط باريس وتم التغلب عليه من قبل الشرطة.
وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب في تغريدة عبر تويتر "برد الفعل السريع من جانب قوات الشرطة التي حيدت المهاجم".
وأكدت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقريرها إن شخصاً واحداً على الأقل قتل في الهجوم، دون أن تتمكن من تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو منفذ الهجوم ذاته، أم أحد المارة الذين هاجمهم بسكينه.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع في منطقة "الأوبرا" في وسط باريس، وهي منطقة عادة ما تكتظ بالمشاة والمارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أنها إحدى المناطق التي يقصدها السياح من كافة أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الصحفي تشارلز بلغرن قوله: "كنتُ عائداً للتو من عرض كوميدي بالقرب من الأوبرا في وسط باريس، وأبلغوني بأن عليّ الرجوع فورا بسبب وجود رجل مسلح بسكين. تراجعتُ قليلاً الى الداخل فسمعتُ صفارات الانذار، ثم سمعتُ صوت طلقتين".
وأضاف الصحفي: "بعد ذلك تحدثتُ الى شهود عيان في المكان فقالوا لي إن رجلا مسلحا بسكين قام بطعن عدد من المارة بشكل عشوائي".